تواجه اسواقنا والاسواق العالمية ندره في النموذج العادل الذي يحقق مصلحه الجميع بعدالة ترعي القيم الإنسانية والأخلاقية والتي تكفل عماره الارض.

والذي اجتمعت عليه القناعة لدينا كمجموعه من رجال الاعمال المؤسسين ان السبب الرئيسي يرجع الي الافتقار والحاجه الي نظام عادل يرعي مصالح الجميع وإلى جيل جديد من رجل الأعمال محترف والذي يقدم نموذجاً عالمياً تجارياً وحضارياً وقيمياً يحاكي نموذج التاجر الصدوق الذى ينافس الشهداء والصديقين في الجنة.

من اجل ذلك كانت  مبادرتنا  لتأسيس "وقف عثمان للتنمية الاقتصادية"  ليكون بيئة حاضنة ورافداً حيوياً يوفّر الدعم والمعلومات والإرشاد لتمكين شباب رواد الأعمال ورجال الاعمال الراغبين في تنمية وتطوير قدرات شركاتهم وتحقيق أهدافهم المأمولة من خلال تعزيز قدرتهم ومهاراتهم الشخصية وإمدادهم بالأساليب والوسائل الاقتصادية الحديثة المطبقة في كافة المجالات وتبني وتطوير النموذج القيمي والاخلاقي في معاملاتهم وشركاتهم كي نسهم من خلال هؤلاء المميزين تجاريا وقيميا واخلاقيا في اعمار الارض وتنميه الانسان والبيئة.